تيتو الغالى مشرف المنتدى العام
عدد المساهمات : 0 نقاط : 2 تاريخ التسجيل : 20/06/2009
| موضوع: إيران تبلغ وكالة الطاقة بوجود محطة تخصيب ثانية.. وتهاجم فرنسا وبريطانيا لعدم التزامهما بالحد من الانتشار النووى الأحد سبتمبر 27, 2009 3:02 am | |
| أبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن لديها محطة ثانية لتخصيب اليورانيوم. وقال دبلوماسيون غربيون إن طهران أخطرت الوكالة بوجود المحطة الثانية فى خطاب أرسلته إلى محمد البرادعى مدير عام الوكالة فى وقت سابق هذا الأسبوع. وقال دبلوماسى بارز مقرب من الوكالة إن المحطة الثانية هى موقع تجريبى لم يدخل طور التشغيل بعد. ومن المعروف أن إيران تمتلك محطة واحدة للتخصيب فى نطنز وهى منشأة كبيرة تحت الأرض، تحتفظ فيها بمخزون من اليورانيوم منخفض التخصيب، وتخضع المحطة لمراقبة يومية من مفتشى الوكالة. ويأتى ذلك بعد ساعات من إعلان المعارضة الإيرانية فى باريس أن الجمهورية الإسلامية لديها موقعان سريان فى العاصمة طهران، تجرى بهما تجاربها النووية وأنها اقتربت من صنع سلاح نووى. وعلى صعيد آخر، أعلنت طهران فى بيان وزعته بعثتها الدبلوماسية فى نيويورك أن المزاعم حول برنامجها النووى، خاصة تلك التى أطلقتها فرنسا وبريطانيا «خاطئة تماماً»، وقال البيان إن «المزاعم التى أطلقها الرئيس الفرنسى ضد برنامج إيران النووى السلمى هى محاولة سخيفة لإخفاء الأداء المتدنى لفرنسا، وعدم احترام تعهداتها فى مجال التسلح النووى»، مطالبا باريس باحترام تعهداتها وفقاً لمعاهدة حظر الانتشار النووى بدلاً من «مواصلة حياكة الأكاذيب والتحريض على الخوف». كما اتهم البيان بريطانيا بأنها تجاهلت «عمداً وبوقاحة» تعهداتها الخاصة بحسب ما ورد فى معاهدة حظر الانتشار النووى لوضع حد «لترساناتها النووية غير المبررة»، مؤكداً أن لندن بذلك «ليست فى موقع يسمح لها بإصدار أحكام على الآخرين»، وطالب البيان بتجميد الترسانة النووية البريطانية، والتخلى عن جهود تطوير أسلحة دمار شامل جديدة. وكانت البعثة الإيرانية أعلنت أن طهران ملتزمة بمنع الانتشار النووى لكنها «تعتقد أن المفاوضات مع الأطراف الدولية المعنية لن تنجح إلا إذا أسقطت المطالب غير المشروعة». وأكدت فى الوقت نفسه استعدادها للمشاركة فى مفاوضات «جادة وبناءة». ومن جانبه، رد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى خافيير سولانا بتحفظ على عرض إيران لعقد اجتماع للخبراء النووين والأجانب لإزالة أى شكوك متصلة ببرنامجها النووى. وقال إنه لا يعتبر ذلك عرضاً، مؤكداً فى الوقت نفسه استعداد الاتحاد الأوروبى للتحدث فى كل شىء، على أن تتوافر لنا الضمانة بأنه ليس لدى إيران برنامج لا يتناسب مع معاهدة الحد من الانتشار النووى. وقال وزير الخارجية الإيطالى فرانكو فراتينى أن مجموعة الدول الثمانى تؤيد السياسة الأمريكية بإعطاء إيران فرصة للتفاوض بشأن برنامجها النووى، لكنها تعتقد أن الوقت يوشك أن ينفد قبل النظر فى فرض عقوبات جديدة، وقال للصحفيين على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة «من السابق لأوانه الآن أن نتحدث عن عقوبات لكن علينا أن نوضح تماماً أن نافذة الفرصة لن تظل مفتوحة إلى أجل غير مسمى». وعلى صعيد آخر، أوضحت الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبى أن الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد لم يتجاوز الخط الأحمر الذى حددته مسبقاً وفود الاتحاد لمغادرة قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة أثناء إلقاء خطابه. وقالت سيسيليا جولان المتحدثة باسم الخارجية السويدية إن وفود الاتحاد الأوروبى تفاهمت حول مغادرة القاعة فى حال عمد الرئيس الإيرانى إلى «نفى حصول المحرقة أو دعا إلى تدمير إسرائيل». ومن جانب آخر، أعرب الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد عن أمله بأن يتم فى المستقبل الإعداد لإجراء زيارات علمية للطلاب الجامعيين الأمريكيين إلى إيران وتطوير العلاقات بين الجامعات الإيرانية والأمريكية . وذكرت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء أن نجاد التقى خلال زيارته الحالية الى نيويورك جمعاً من الطلاب الجامعيين الأمريكيين وأجاب على أسئلتهم وتناول معهم طعام العشاء تلبية لدعوتهم
| |
|